Friday, February 13, 2015

الادلة الشرعية سورة النور 32-34 (صفاء سعيد)

الادلة الشرعية

القراّن الكريم

ان النكاح مشروعٌ بدَلالة الكتاب والسُّنَّة والإجماع؛ قال الله تعالى: ﴿ فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ﴾ [النساء: 3].

النِّكاح من سُنَنِ المرسلين؛ قال الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً ﴾ [الرعد: 38]، 



ان النكاح سببٌ للنسل الذي يحصلُ به بَقاء الإنسان؛ قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ﴾ [النساء: 1]، ولولا النِّكاحُ للزم أحد أمرين: إمَّا فناء الإنسان، أو وُجود إنسان ناشئ من سِفَاحٍ لا يُعرَف له أصلٌ ولا يقومُ على أخلاق


الاحاديث النبوية 


الزواج سنة للبشر .فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: جاء ثلاثةُ رهطٍ إلى بيوت أزواجِ النبيِّ - صلَّى الله عليه 
وسلَّم - يسألون عن عِبادة النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فلمَّا أُخبِروا كأنَّهم تَقالُّوها، فقالوا: وأين نحن من النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قد غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر؟! فقال أحدهم: أمَّا أنا فإنِّي أُصلِّي الليل أبدًا، وقال آخَر: أنا أصومُ الدهر ولا أفطر، وقال آخَر: أنا أعتزلُ النساء فلا أتزوَّج أبدًا، فجاء رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إليهم، فقال: ((أنتم الذين قُلتم كذا وكذا؟! أمَا والله إنِّي لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكنِّي أصومُ وأُفطر، وأُصلِّي وأرقُد، وأتزوَّج النساء، فمَن رغب عن سنَّتي فليس منِّي))؛ أخرجه البخاري ومسلم.




وقد حَثَّ النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - على الزواج ورغَّب فيه؛ فقال: ((يا مَعْشَرَ الشباب، مَن استطاع الباءة فليتزوَّج؛ فإنَّه أغضُّ للبصَر وأحصَنُ للفَرْجِ، ومَن لم يستطعْ فعليه بالصوم؛ فإنَّه له وجاء))؛ أخرجه البخاري ومسلم.
 (( وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((تزوَّجوا; فإنِّي مُكاثرٌ بكم الأمم يوم القيامة))


  https://www.youtube.com/watch?v=SlkWX8LtHZ8  رابط الفيديو: .





المصادر:-

 http://www.alukah.net/sharia/0/37391/#ixzz3RX4RCJol
(القران الكريم (سورة النساء
 القسم العلمي في موقع المنبر